{ فأنجيناه وأصحاب السفينة } أي أنجينا نوحاً ، وأنجينا من معه في السفينة من أولاده وأتباعه . واختلف في عددهم على أقوال : { وجعلناها } أي السفينة { آيَةً للعالمين إِنَّ } أي عبرة عظيمة لهم ، وفي كونها آية وجوه : أحدها : أنها كانت باقية على الجوديّ مدة مديدة . وثانيها : أن الله سلم السفينة من الرياح المزعجة . وثالثها : أن الماء غيض قبل نفاذ الزاد . وهذا غير مناسب لوصف السفينة بأن الله جعلها آية . وقيل : إن الضمير راجع في { جعلناها } إلى الواقعة أو إلى النجاة ، أو إلى العقوبة بالغرق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.