{ وإبراهيم إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ } انتصاب { إبراهيم } بالعطف على { نوحاً } وقال النسائي : هو معطوف على الهاء في { جعلناها } وقيل : منصوب بمقدّر ، أي واذكر إبراهيم . و { إذ قال } منصوب على الظرفية ، أي وأرسلنا إبراهيم وقت قوله لقومه اعبدوا الله ، أو جعلنا إبراهيم آية وقت قوله هذا ، أو واذكر إبراهيم وقت قوله ، على أن الظرف بدل اشتمال من إبراهيم { اعبدوا الله واتقوه } أي أفردوه بالعبادة وخصوه بها واتقوه أن تشركوا به شيئاً { ذلكم خَيْرٌ لَّكُمْ } أي عبادة الله وتقواه خير لكم من الشرك ، ولا خير في الشرك أبداً ، ولكنه خاطبهم باعتبار اعتقادهم { إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } شيئاً من العلم ، أو تعلمون علماً تميزون به بين ما هو خير ، وما هو شرّ . قرأ الجمهور { وإبراهيم } بالنصب .
ووجهه ما قدّمنا . وقرأ النخعي وأبو جعفر وأبو حنيفة بالرفع على الابتداء والخبر مقدّر ، أي ومن المرسلين إبراهيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.