{ فَئَامَنَ لَهُ لُوطٌ } أي : آمن لإبراهيم لوط فصدّقه في جميع ما جاء به . وقيل : إنه لم يؤمن به إلاّ حين رأى النار لا تحرقه ، وكان لوط ابن أخي إبراهيم { وَقَالَ إِنّي مُهَاجِرٌ إلى رَبّي } قال النخعي وقتادة : الذي قال : { إني مهاجر إلى ربي } هو إبراهيم قال قتادة : هاجر من كوثى ، وهي قرية من سواد الكوفة إلى حران ، ثم إلى الشام ، ومعه ابن أخيه لوط وامرأته سارّة . والمعنى : إني مهاجر عن دار قومي إلى حيث أعبد ربي { إِنَّهُ هُوَ العزيز الحكيم } أي الغالب الذي أفعاله جارية على مقتضى الحكمة : وقيل إن القائل : { إني مهاجر إلى ربي } هو لوط ، والأوّل أولى لرجوع الضمير في قوله : { وَوَهَبْنَا لَهُ إسحاق وَيَعْقُوبَ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.