{ ذَوَاتَا أَفْنَانٍ } هذه صفة للجنتان ، وما بينهما اعتراض ، والأفنان : الأغصان ، واحدها : فنن ، وهو الغصن المستقيم طولاً ، وبهذا قال مجاهد وعكرمة وعطية وغيرهم . وقال الزجاج : الأفنان : الألوان واحدها فنّ ، وهو الضرب من كل شيء ، وبه قال عطاء وسعيد بن جبير وجمع عطاء بين القولين ، فقال : في كلّ غصن فنون من الفاكهة ، ومن إطلاق الفنن على الغصن قول النابغة :
دعاء حمامةٍ تَدعْو هَدِيلا *** مُفَجعةٍ على فَنَنٍ تُغَنِّي
ما هاجَ شُوْقُك من هَديل حَمامةٍ *** تَدْعو على فَنَنٍ الغُصون حَمامَا
وقيل : معنى { ذَوَاتَا أَفْنَانٍ } : ذواتا فضل وسعة على ما سواهما ، قاله قتادة ، وقيل : الأفنان : ظلّ الأغصان على الحيطان ، روي هذا عن مجاهد ، وعكرمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.