{ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا } أي بين جهنم فتحرقهم { وَبَيْنَ حَمِيمٍ ءانٍ } فتصبّ على وجوههم ، والحميم : الماء الحارّ ، والآن : الذي قد انتهى حرّه وبلغ غايته ، كذا قال الفراء . قال الزجاج : أَنَى يأنَى أنَّى ، فهو آنٍ : إذا انتهى في النضج والحرارة ، ومنه قول النابغة الذبياني :
وتخضب لحية غدرت وخانت *** بأحمر من نجيع الجوف آن
وقيل : هو واد من أودية جهنم يجمع فيه صديد أهل النار ، فيغمسون فيه . قال قتادة : يطوفون مرّة في الحميم ومرّة بين الجحيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.