تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَلَهُمۡ جَنَّـٰتُ ٱلۡمَأۡوَىٰ نُزُلَۢا بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (19)

15

{ أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون }

المفردات :

جنات المأوى : جنات المسكن الحقيقي أما مساكن الدنيا فمرتحل عنها .

نزلا : ثوابا وجزاء وعطاء وأصل النزل ما يعد للضيف من طعام وشراب ومبيت ثم أطلق على كل عطاء .

التفسير :

أما الذين آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وعملوا الأعمال الصالحة في الدنيا فمآلهم وجزاؤهم ونزلهم في جنات المأوى التي يقيمون فيها إقامة دائمة ، وينزلون فيها منزلة الإعزاز والتكريم جزاء بما قدموا في الدنيا من عمل صالح .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَلَهُمۡ جَنَّـٰتُ ٱلۡمَأۡوَىٰ نُزُلَۢا بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (19)

قوله : { أَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى } أعدَّ الله للمؤمنين الطائعين خير المنازل في الجنات يوم القيامة . وهي مأواهم الأبدي الدائم الذي لا يظعنون عنه ولا يرتضون بغيره بديلا عنه { نُزُلاً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } النُّزُل ، العطاء ، أو ما يُعد للضيف من حسن الضيافة وبالغ التكريم . وذلك بسبب ما علموه في حياتهم الدنيا من الطاعات وفعل الصالحات .