{ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى } قرئ بالجمع وبالإفراد ، والمأوى هو الذي يأوون إليه ، وأضاف الجنات إليه لكونه المأوى الحقيقي . وقيل : المأوى جنة من الجنات تأوي إليها أرواح الشهداء ، وقيل : هي عن يمين العرش ، وقد تقدم الكلام على هذا .
{ نُزُلا } أي : إنها معدة لهم عند نزولهم ، وهو في الأصل ما يعد للنازل من الطعام والشراب ، إكراما له كما بيناه في آل عمران ، وقرئ نزلا بسكون الزاي { بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } أي بسبب ما كانوا يعملونه ، وليس المراد السبب الحقيقي ، حتى يخالف حديث ( لا يدخل أحد منكم الجنة بعمله ) . بل ما يفضي إلى الجنة بمقتضى وعد الله تعالى ثم ذكر الفريق الآخر فقال : { وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.