لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَلَهُمۡ جَنَّـٰتُ ٱلۡمَأۡوَىٰ نُزُلَۢا بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (19)

{ أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى } أي التي يأوي إليها المؤمنون { نزلاً } هو ما يهيأ للضيف عند نزوله { بما كانوا يعملون } يعني من الطاعات في دار الدنيا .