تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (15)

1

المفردات :

ويل : عذاب وخزي .

التفسير :

1- ويل يومئذ للمكذبين .

الويل : أكبر واد في جهنم ، تجتمع قيه عصارة أهل النار من القيح والصديد .

يومئذ . الويل يوم القيامة والعذاب الشديد للمكذبين ، وللكافرين بالله وباليوم الآخر .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (15)

قوله : { ويل يومئذ للمكذبين } ذلك وعيد مخوف من الله للذين يكذبون بيوم القيامة ، فإن لهم الويل . وهو الهلاك . أو هو العذاب والتنكيل والخزي . وقيل : الويل ، اسم واد في جهنم{[4720]} .


[4720]:تفسير القرطبي جـ 19 ص 155 –158 وفتح القدير جـ 5 ص 535 –537 وتفسير ابن كثير جـ 4 ص 459.