تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

المفردات :

ناعمة : ذات بهجة وحسن ونضارة .

التفسير :

8 ، 9 ، 10 ، 11- وجوه يومئذ ناعمة* لسعيها راضية* في جنة عالية* لا تسمع فيها لاغية .

بعد أن ذكر حال أهل النار وما هم فيه من شقاء ، ثنّى بذكر أهل الجنة وما هم فيه من نعيم .

وجوه يومئذ ناعمة .

في يوم القيامة نجد أهل الجنة ووجوههم يعلوها البشر والسرور ، والنعيم والفرح والحبور .

قال تعالى : تعرف في وجوههم نضرة النعيم . ( المطففين : 24 ) .

وقال عز شأنه : وجوه يومئذ مسفرة* ضاحكة مستبشرة . ( عبس : 38 ، 39 ) .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

قوله تعالى : { وجوه يومئذ ناعمة 8 لسعيها راضية 9 في جنة عالية 10 لا تسمع فيها لاغية 11 فيها عين جارية 12 فيها سرر مرفوعة 13 وأكواب موضوعة 14 ونمارق مصفوفة 15 وزرابي مبثوثة } .

في مقابلة الحديث عن الوجوه الخاشعة الذليلة التي يتسعّر أصحابها في النار الحامية – يبين الله بعد ذلك حال المؤمنين المحظوظين بالسعادة في الجنة وما يجدون فيها من أصناف النعيم والبهجة ، وهو قوله : { وجوه يومئذ ناعمة } أي مبتهجة متنعمة . أو عليها نضرة الفرح والنعيم .