تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{تَدۡعُونَنِي لِأَكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشۡرِكَ بِهِۦ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمٞ وَأَنَا۠ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡغَفَّـٰرِ} (42)

36

المفردات :

ما ليس لي به علم : ما لم يقم على ربوبيته دليل ولا برهان .

التفسير :

42- { تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار } .

تدعونني لأنكر وحدانية الله ، وأشرك به آلهة أخرى باطلة زائفة لم يقم دليل على ألوهيتها ، ولا علم لي من وجه صحيح على أهمية هذه الآلهة ، فهي لم تخلق هذا الكون ، ولم توجد السماء أو الأرض ، أو الليل أو النهار ، أو الشمس أو القمر .

بينما أنا أدعوكم إلى العزيز الغالب ، القاهر الخالق ، الذي يقهر المبطلين الظالمين ، وهو سبحانه غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{تَدۡعُونَنِي لِأَكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشۡرِكَ بِهِۦ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمٞ وَأَنَا۠ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡغَفَّـٰرِ} (42)

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{تَدۡعُونَنِي لِأَكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشۡرِكَ بِهِۦ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمٞ وَأَنَا۠ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡغَفَّـٰرِ} (42)

ثم فسر ذلك فقال :{ تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار } العزيز في انتقامه ممن كفر ، الغفار لذنوب أهل التوحيد .