الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{تَدۡعُونَنِي لِأَكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشۡرِكَ بِهِۦ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمٞ وَأَنَا۠ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡغَفَّـٰرِ} (42)

ثم قال تعالى : { تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم } أي : تدعونني للكفر والشرك في عبادة الله سبحانه فأعبد أوثانا لم يأمرني بعبادتها من له الملك والقدرة .

{ وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار } أي : أدعوكم إلى عبادة العزيز ، أي : العزيز في انتقامه ممن كفر به ، الغفار لمن تاب إليه من الشرك وعمل بطاعته .