{ كلا } هي للردع والزجر للمطففين الغافلين عن البعث وما بعده أو بمعنى حقا . ثم استأنف فقال { إن كتاب الفجار } أظهر في موضع الإضمار تعميما وتعليقا للحكم بالوصف ، يعني أن كتب أعمال الكفار { لفي سجين } وهو ما فسره به سبحانه من قوله :
{ وما أدراك ما سجين كتاب مرقوم } فأخبر بهذا أنه كتاب مرقوم أي مسطور ، قيل هو كتاب جامع لأعمال الشر الصادرة من الشياطين والكفرة والفسقة ، ولفظ سجين علم به .
وقال قتادة وسعيد بن جبير ومقاتل وكعب : أنه صخرة تحت الأرض السابعة تقلب فيجعل كتاب الفجار تحتها وبه قال مجاهد فيكون في الكلام على هذا القول مضاف محذوف ، والتقدير محل كتاب مرقوم ، وقال أبو عبيدة والأخفش والمبرد والزجاج : لفي حبس وضيق شديد ، والمعنى كأنهم في حبس جعل ذلك دليلا على خساسة منزلتهم وهوانهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.