تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ} (16)

1

16-{ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى } .

أي : تلك السدرة التي يحيط بها من الخلائق الدالة على عظمة الله وجلاله ما يحيط ، مما لا يحصره وصف ولا عدّ ، وهذا في رأي الأكثرين يشعر بالتعظيم والتكثير .

وقيل : غشيتها الملائكة لتنظر على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج ، وقيل : تغشاها أنوار الله ، فما تستطيع العين أن تنظر إليها ، أو تنعتها من حسنها .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ} (16)

إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم ، لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل . وكان النبي صلى الله عليه وسلم على صفة عظيمة من الثبات والطاعة ،