تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا} (14)

11

المفردات :

فعقروها : فذبحوها ، والعاقر واحد ونسب إليهم جميعهم لرضاهم به .

دمدم عليهم : أطبق عليهم بالعذاب .

سواها : فسوى القبيلة في العقوبة ، فلم يفلت منها أحد .

التفسير :

14- فكذّبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسوّاها .

لقد كذّبوا نبيهم ، وعقروا الناقة بدون أن يحسّوا بأي ندم أو تأنيب ضمير ، فعاقبهم الله وسوّى عليهم الأرض ، وكلمة دمدم كلمة معبرة حيث سوّى الله بهم الأرض ، ورفع عليهم الهدم والتراب ، حين صاح بهم الملك صيحة أهلكتهم ، فماتوا تحت التراب والهدم ، وسوّيت بهم الأرض .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا} (14)

فعقروها : قطعوا قوائمها ثم نحروها .

فدمدم : غضب عليهم ربهم وأهلكهم ودمر ديارهم .

فسوّاها : فأهلك القبيلة كلها . عقباها : عاقبتها .

فكذّبوا رسولَهم في وعيده ، فعقروا الناقة ، فدمّر عليهم ربُّهم ديارَهم جزاء ذنْبِهم إذ سوّى بلدَهم بالأرض وأهلكهم جميعاً لم يفلِتْ منهم أحد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا} (14)

قوله : { فكذبوه فعقروها } كذبت ثمود نبيهم صالحا فيما أمرهم به وحذّرهم من فعله فقتلوا الناقة التي أخرجها الله من الصخرة معجزة لهم وحجة عليهم { فدمدم عليهم ربهم بذنبهم } أي دمر الله عليهم أشد تدمير وأهلكهم إهلاك استئصال بسبب ذنبهم وهو تكذيبهم رسولهم وعقرهم ناقة الله { فسواها } أي أخذهم الله جميعا على السواء . أو سوّى الدمدمة عليهم فلم يفلت منهم صغير ولا كبير .