تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذٖ يَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ} (27)

24

المفردات :

المبطلون : أهل الباطل وهم الكفار .

التفسير :

27- { ولله ملك السماوات والأرض ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون } .

الكون كله في قبضته وطوع إرادته ، وهو سبحانه له ملك السماوات وما فيها ، وملك الأرض وما عليها ، وله الملك وحده يوم القيامة ، وفي هذا اليوم يخسر المكذبون الكافرون المتعلقون بالأباطيل ، ويظهر في ذلك اليوم خسرانهم لأنهم يصيرون إلى النار .

/خ27

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذٖ يَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ} (27)

في هذه الآية الكريمة يبين الله تعالى أنه مالكُ الكون كلّه ، وهو وحده القادرُ على التصرف فيه ملكاً وتدبيرا ، ويومَ القيامة يحشرُ الناسَ فيظهر خسرانُ أولئك المبْطِلين .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذٖ يَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ} (27)

{ ولله ملك السماوات والأرض ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون }

{ ولله ملك السماوات والأرض ويوم تقوم الساعة } يبدل منه { يومئذِ يخسر المبطلون } الكافرون ، أي يظهر خسرانهم بأن يصيروا إلى النار .