غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔابًا} (39)

1

{ وذلك اليوم الحق } أي لا باطل فيه ولا ظلم أو هو الكائن لا محالة { فمن شاء اتخذ } بالطاعة { إلى ربه مآباً } ومرجعاً . والظاهر أن الضمير عائد في { شاء } إلى { من } وفيه دليل للمعتزلة . ويروى عن الخدري وابن عباس أن الضمير لله .

/خ40