تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعٗاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (44)

44- { قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون } .

لله وحد سبحانه الشفاعة جميعا بكل صورها وكافة أغراضها ، قال تعالى : { من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه . . . . } . ( البقرة : 255 )

ولله ملك السماوات والأرض ، وملك ما بث فيهما من دابة ، ومن حق المالك ألا يتكلم أحد في أمر من أمور ملكه إلا بإذنه ، فهو سبحانه المتصرف في الملك والملكوت .

قال البيضاوي :

أي : هو تعالى مالك الملك كله ، لا يملك أحد أن يتكلم في أمره دون إذنه ورصاه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعٗاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (44)

قل لهم يا محمد : الشفاعة لله وحده ، وله وحده ملك السموات والأرض . { ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعٗاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (44)

{ قل لله الشفاعة جميعا } فليس يشفع أحد إلا بإذنه

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعٗاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (44)

{ قل لله الشفاعة جميعا } أي : هو مالكها ، فلا يشفع أحد إليه إلا بإذنه وفي هذا رد على الكفار في قولهم إن الأصنام تشفع لهم .