تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ} (45)

36

المفردات :

حاق : أحاط أو نزل .

التفسير :

45- { فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب } .

فنجى الله هذا المؤمن وحفظه من قوم فرعون ، حيث رغبوا في قتله فحفظه الله منهم ، كما نجى موسى ومن آمن معه ، أما قوم فرعون فقد أهلكهم الله تعالى ، حيث غرقوا وهلكوا وتعرضوا لعذاب الدنيا ، وأشد عذاب الآخرة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ} (45)

قوله تعالى : " فوقاه الله سيئات ما مكروا " أي من إلحاق أنواع العذاب به فطلبوه فما وجدوه ؛ لأنه فوض أمره إلى الله . قال قتادة : كان قبطيا فنجاه الله مع بني إسرائيل . فالهاء على هذا لمؤمن آل فرعون . وقيل : إنها لموسى على ما تقدم من الخلاف . " وحاق بآل فرعون سوء العذاب " قال الكسائي : يقال حاق يَحِيقُ حَيْقًا وحُيُوقًا إذا نزل ولزم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ} (45)

قوله : { فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا } أي حفظه الله من شدائد مكرهم وسوء كيدهم وتربصهم وما هموا به من إلحاق العذاب بمن خالفهم في شركهم وباطلهم وذلك عقب نصحه لهم ودعوته إياهم إلى عقيدة التوحيد ثم توكّله على الله حق التوكل .

قوله : { وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ }