تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ} (9)

9

المفردات :

العزيز : الذي لا يقهر ، أو الذي لا نظير له .

التفسير :

9- { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم } .

كان العرب على ملة إبراهيم في توحيد الله ، فإذا سألهم سائل : من خلق السماوات والأرض ؟ قالوا بمنطق الفطرة : خلقهن الله .

العزيز : الغالب الذي لا نظير له .

العليم . بكل شيء من أمور المخلوقات ، وهذه قضية لا يستطيع العقل السوي أن ينكرها ، فلم يدَّع أحد أنه خلق السماوات والأرض ، وليس من المعقول أن تكون خلقت نفسها ، فليس لها خالق إلا الله .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ} (9)

قوله تعالى : " ولئن سألتهم " يعني المشركين . " من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم " فأقروا له بالخلق والإيجاد ، ثم عبدوا معه غيره جهلا منهم . وقد مضى في غير موضع{[13585]} .


[13585]:راجع ج 6 ص 384 وما بعدها.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ} (9)

{ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ( 9 ) }

ولئن سألت -يا محمد- هؤلاء المشركين من قومك مَن خلق السموات والأرض ؟ ليقولُنَّ : خلقهنَّ العزيز في سلطانه ، العليم بهن وما فيهن من الأشياء ، لا يخفى عليه شيء .