فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ} (9)

{ ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم( 9 ) } .

ما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ، فإن سألت عُبّاد الأصنام ، والمكذبين بالقرآن ، من خالق الأرض والسماوات ؟ فإنهم يجيبون : إن خالقهن هو القوي الذي لا يُغلب ، الخبير الذي لا يضل ، لكن مع ذلك يعبدون معه غيره ؛ وفتنة بعض الذين اتخذوا آلهة من دون ربنا

أن قالوا : { . . ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى . . }{[4327]} .


[4327]:سورة الزمر. من الآية 3.