لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ} (9)

قوله عز وجل : { ولئن سألتهم } أي ولئن سألت يا محمد قومك { من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم } يعني أنهم أقروا بأن الله تعالى خلقهما وأقروا بعزته وعلمه ومع إقرارهم بذلك عبدوا غيره وأنكروا قدرته على البعث لفرط جهلهم .