{ وَلَئِنْ } لام قسم { سَأَلْتَهُمْ } أي هؤلاء الكفار من قومك { مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ } أي هذه الأجرام العلوية والسفلية { لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ } جواب القسم لا جواب الشرط ، وهذا على القاعدة في اجتماع الشرط والقسم ، من حذف جواب المتأخر منهما وحذف منه نون الرفع لتوالي النونات وواو الضمير لالتقاء الساكنين ، وكرر الفعل للتوكيد إذ لو جاء { العزيز } بغير { خلقهن } لكان كافيا ، والمعنى أقروا بأن الله خالقهن ولم ينكروا ذلك وهذا أسوأ لحالهم وأشد لعقوبتهم ، لأنهم عبدوا بعض مخلوقات الله وجعلوه شريكا له ، بل عمدوا إلى ما لا يسمع ولا يبصر ، ولا ينفع ولا يضر من المخلوقات ، وهي الأصنام فجعلوها شركاء لله ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.