تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَيۡفَ نَذِيرِ} (17)

16

حاصبا : ريحا شديدة فيها حصباء تهلككم .

نذير : إنذاري وتخويفي .

17- أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير .

أي : بل هل أمنتم من في السماء ملكه وسلطانه وأمره وقضاؤه ، أن يرسل عليكم ريحا مصحوبة بحجارة من السماء ، كما أرسلها على قوم لوط ، وأصحاب الفيل بمكة ؟ وعند نزول العذاب بكم فسترون كيف تكون شدة غضبي وقوة انتقامي .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَيۡفَ نَذِيرِ} (17)

وقوله { فستعلمون } أي عند معاينة العذاب { كيف نذير } أي إنذاري بالعذاب .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَيۡفَ نَذِيرِ} (17)

قوله تعالى : " أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا " أي حجارة من السماء ، كما أرسلها على قوم لوط وأصحاب الفيل . وقيل : ريح فيها حجارة وحصباء . وقيل : سحاب فيه حجارة . " فستعلمون كيف نذير " أي إنذاري . وقيل : النذير بمعنى المنذر . يعني محمدا صلي الله عليه وسلم ، فستعلمون صدقه وعاقبة تكذيبكم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَيۡفَ نَذِيرِ} (17)

{ أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير }

{ أم أمنتم من في السماء أن يرسل } بدل من مَن { عليكم حاصباً } ريحاً ترميكم بالحصباء { فستعلمون } عند معاينة العذاب { كيف نذير } إنذاري بالعذاب ، أي أنه حق .