غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَيۡفَ نَذِيرِ} (17)

1

والحاصب ريح فيها حصباء ، وقد مر أيضاً . ثم هدد وأوعد قائلاً { فستعلمون كيف نذير } قال عطاء والضحاك عن ابن عباس : هو المنذر يعني محمداً صلى الله عليه وسلم ، والمعنى فستعلمون رسولي وصدقه حين لا ينفعكم ذلك . وقيل : بمعنى الإنذار أي عاقبة إنذاري إياكم بالكتاب والرسول .

/خ30