{ إنما يؤمن بئاياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون( 15 ) تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون( 16 ) فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون( 17 ) }
سبحوا بحمد ربهم : جمعوا بين التسبيح والحمد في سجودهم فقالوا سبحان الله وبحمده والتسبيح التنزيه .
{ إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم ولا لا يستكبرون . . . }
يقارن القرآن بين موقف المشركين وعذابهم وموقف المؤمنين ونعيمهم فقد تحدثت الآيات السابقة عن موقف الخزي والهوان والعذاب للمجرمين وهنا تحدث الآيات عن مشهد وضيء يتناول صفات المؤمنين ومعنى الآية : إذا امتنع المجرمون عن الإيمان فإن للإيمان قوما هداهم الله إليه ومن صفاتهم أنهم إذا سمعوا آيات الله أو وعظهم واعظ وذكرهم بأنعم الله وقعوا على الأرض ساجدين لله سجود عبادة خالصة وجمعوا في سجودهم بين التسبيح والحمد أي قالوا : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لنا حال كونهم متواضعين خاشعين لله غير مستكبرين ولا ممتنعين عن السجود لله والامتثال لأمره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.