وجملة : { إِنَّمَا يُؤْمِنُ بئاياتنا } مستأنفة لبيان ما يستحق الهداية إلى الإيمان ، ومن لا يستحقها . والمعنى : إنما يصدق بآياتنا وينتفع بها { الذين إِذَا ذُكّرُواْ بِهَا خَرُّواْ سُجَّداً } لا غيرهم ممن يذكر بها ، أي يوعظ بها ولا يتذكر ولا يؤمن بها ، ومعنى { خرّوا سجداً } سقطوا على وجوههم ساجدين تعظيماً لآيات الله وخوفاً من سطوته وعذابه { وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبّهِمْ } أي نزّهوه عن كل ما لا يليق به ملتبسين بحمده على نعمه ، التي أجلها وأكملها الهداية إلى الإيمان ، والمعنى : قالوا في سجودهم : سبحان الله وبحمده ، أو سبحان ربي الأعلى وبحمده . وقال سفيان : المعنى صلوا حمداً لربهم ، وجملة { وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ } في محل نصب على الحال ، أي حال كونهم خاضعين لله ، متذللين له غير مستكبرين عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.