{ إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون 15 }
المستكبرون يحرمون بكبرهم وغرورهم من الهداية ، مصداقا لوعد الله الخبير البصير : )سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين( {[3512]} ، لكن أهل البشرى ينقادون لنداء ربهم ، ويستمعون لحديثه ويتبعون ، وهم من خشية الله مشفقون : )إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمان بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم( {[3513]} )فبشر عباد . الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . . ( {[3514]} .
وهكذا بينت الآية الكريمة الخامسة عشرة من هذه السورة المباركة أن الذين سعدوا ، وحبب الله إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم هم الذين إذا ذكروا بآيات ربنا وكلماته خشعوا ووعوا واتبعوا ، ولجلال الملك القدوس المهيمن خضعوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.