{ وما ءاتينهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير } .
كتب يدرسونها : يقرءونها فأباحت لهم الشرك وأذنت لهم فيه .
من نذير : من رسول يدعوهم إلى الشرك لقد اختلقوا الشرك ولم ينزل به كتاب ولم يرسل به رسول
آي : كيف يتمسكون بتقليد الآباء والأجداد في عبادة الأصنام وهي عبادة باطلة لم ينزل بها كتاب سماوي ولم يرسل بها رسول من عند الله ، لقد كان أولى بهم أن يتبعوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، الذي أرسله الله وأنزل عليه القرآن الكريم .
وتشير الآية إلى زمن الفترة السابقة على الرسالة المحمدية حيث خفيت معالم رسالة إبراهيم وإسماعيل لبعد العهد وطول المدة ، وعبادة تماثيل ترمز لملكوت السماء ثم انقطاع الصلة مع طول العهد وبقاء الكفار على عبادة الأصنام قصدا بدون اعتماد على كتب يتدارسون شرائعها ولا اتباع لنبي ينذرهم عقاب الله إن خالفوا أوامره .
وفي معنى الآية قوله تعالى : { أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به مشركون }( الروم : 35 ) .
وقوله تعالى : { أم ءاتينهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون } . ( الزخرف : 21 ) .
وقوله تعالى : { أم لكم كتاب فيه تدرسون إن لكم فيه لما تخيرون } . ( القلم 37 ، 38 ) .
وقوله تعالى : { لتنذر قوما ما أنذر ءاباؤهم فهم غافلون } . ( يس : 6 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.