الفجار : جمع فاجر ، وهو من ينطلق في المعاصي .
28- { أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار } .
على العدل والحق قامت السماوات والأرض ، والكون لم يخلق عبثا وإنما لحكمة سامية هي معرفة الله وطاعته ، فمن أطاع الله في الدنيا فله الجنة في الآخرة ، ومن عصاه في الدنيا فعقوبته النار في الآخرة .
وهنا في هذه الآية إضراب انتقالي .
والمعنى : بل أنجعل المؤمنين بالله ، الذي عمّروا دنياهم بالأعمال الصالحة ، ونفع البلاد والعباد مرضاة لله ، كالمفسدين في الأرض ، بالزنا والسرقة والكبر والبطر وإتباع الهوى ؟ أم نجعل المتقين لله الخائفين من عقابه الممتثلين لأمره ، كالفجار الذين خرجوا على طاعته ، واستحلوا مخالفته ، وتكبروا على هدي رسله ؟ وتلتقي هذه الآية مع الآية السابقة عليها ، على أن البعث حق حتى يكافأ العاملون المصلحون ، ويعاقب المفسدون الفجار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.