{ ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب ( 30 ) إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد ( 31 ) فقال إني أحببت حب الخير عن ذكري ربي حتى توارت بالحجاب ( 32 ) ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق( 33 ) }
نعم : كلمة تدل على المدح والثناء .
أواب : رجاع إلى الله بالتوبة والتسبيح .
30-{ ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب } .
قال تعالى : { وورث سليمان داود . . . } [ النمل : 16 ] .
ووصف الله سليمان بأنه نعم العبد ، أي : نعم العبد المطيع لله ، والعبودية الحق لله أعلى منزلة .
قال تعالى : { سبحان الذي أسرى بعبده . . . } [ الإسراء : 1 ] .
لا تدعني إلا بيا عبدها فإنه أفضل أسمائي
رجّاع إلى الله ، كثير التوبة والاستغفار والذكر ، والرجوع إلى الله تعالى ، وقد كان سليمان كثير الاستغفار والتوبة والدعاء ، ومن ذلك ما حكاه القرآن عنه : { قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب } . [ ص : 35 ] .
والخلاصة : أنعمنا على داود بسليمان وهو نعم الإنسان ، فهو رجّاع إلى الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.