كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون .
جاء في الدرّ المنثور للسيوطي :
أخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله تعالى : كذلك العذاب . قال : عقوبة الدنيا ، ولعذاب الآخرة . قال : عقوبة الآخرة .
ما فعلنا بأصحاب الجنة نفعله بكل ما تعدّى حدودنا ، وعصى رسلنا ، كما فعلنا بعاد وثمود وفرعون ، وعذاب الآخرة أكبر وأشدّ وأخزى ، لو كانوا يعلمون . أي : لو كان الكفار من أهل العلم لأفاقوا من غفلتهم ، وأخذوا من العذاب حذرهم ، ولما وقعوا فيما وقعوا فيه .
وقبل أن يسدل الستار على المشهد الأخير نسمع التعقيب :
كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون .
وكذلك الابتلاء بالنعمة ، فليعلم المشركون أهل مكة :
إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة . . .
ولينظروا ماذا وراء الابتلاء ، ثم ليحذروا ما هو أكبر من ابتلاء الدنيا وعذاب الدنيا :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.