وأقسم بالليل الذي يغطّي الكون ، ويغشى ظلامه الكائنات فيسترها ويغطيها ، ويغشاها فيمتد الظلم ، ويهجد الناس ، وتسكن الجوارح ، وتنام العيون ، ويكون الليل فرصة للهدوء والسكن ، والنوم وراحة الأعصاب ، ولو استمر النهار لتعب الناس وكلّت الجوارح ، وصعب النوم المريح المستقر ، ولو استمر الليل لتعطلت المصالح وملّ الناس من الظلام .
قال تعالى : ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون . ( القصص : 73 ) .
ومن رحمة الله أنه لم يجعل الليل دائما ، ولم يجعل النهار دائما ، بل جعل الليل ليسكن فيه الناس ، وجعل النهار ليعمل الناس ويبحثوا عن أسباب الرزق ، ولعل الناس أن تدرك فضل الله عليها في تعاقب الليل والنهار ، والشمس والقمر ، والظلام والنور ، فيشكروا الله على تسخير هذا الكون بهذا الجمال وذلك الإبداع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.