للعسرى : للعسر والعنت والمشقة .
أي : نمنعه من التوفيق والهدى والرغبة في الخير ، فتكون الطاعات أعسر شيء عليه ، ويكون طريق الشر ميسورا بين يديه .
كما قال تعالى : ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة . . . ( الأنعام : 110 ) .
والآيات في هذا المعنى كثيرة دالة على أن الله عز وجل يجازي من قصد الخير بالتوفيق ، ومن قصد الشر بالخذلان ، وكل ذلك بقدر مقدّر .
والأحاديث الدالة على هذا المعنى كثيرة ، منها ما رواه البخاري ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد في جنازة ، فقال : ( ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار ) ، فقالوا : يا رسول الله ، أفلا نتّكل ؟ فقال : ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) ، ثم قرأ : فأما من أعطى واتّقى* وصدّق بالحسنى* فسنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذّب بالحسنى* فسنيسره للعسرىiii .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.