وقوله تعالى : { ألم تر } ، أي : تنظر خطاب للنبيّ صلى الله عليه وسلم والمراد به أمّته ، وقيل : لكل واحد من الكفرة على الالتفات . { أنّ الله خلق السماوات } على عظمها وارتفاعها { والأرض } على تباعد أقطارها واتساعها ، وقوله تعالى : { بالحق } ، أي : بالحكمة ، والوجه الذي يحق أن تخلق عليه متعلق بخلق . وقرأ حمزة والكسائي بألف بعد الخاء وكسر اللام ، ورفع القاف ، وخفض الأرض . والباقون بغير ألف بعد الخاء ، وفتح اللام والقاف ، ونصب الأرض . { إن يشأ يذهبكم } أيها الناس { ويأت } بدلكم { بخلق جديد } أطوع منكم ، رتب ذلك على كونه خالق السماوات والأرض استدلالاً به عليه ، فإن من خلق أصولهم وما يتوقف عليه تخليقهم قدر أن يبدلهم بخلق آخر ، ولم يمتنع عليه كما قال تعالى : { وما ذلك على الله بعزيز } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.