{ ولقد صرّفنا } أي : بينا بوجوه مختلفة زيادة في التقرير والبيان { للناس في هذا القرآن من كل مثل } أي : من كل معنى هو كالمثل في غرابته ووقوعه متوقعاً في الأنفس . وقيل معناه من كل وجه من العبر والأحكام والوعد والوعيد والقصص وغيرها . وقيل صفة لمحذوف ، أي : مثلاً من جنس كل مثل ليتعظوا { فأبى أكثر الناس } وهم من هم في صورة الناس ككفار قريش وقد سلبوا معانيهم { إلا كفوراً } أي : جحوداً . فإن قيل : كيف جاز { فأبى أكثر الناس إلا كفوراً } ولم يجز ضربت إلا زيداً ؟ أجيب : بأنّ أبى متأول بالنفي كأنه قيل فلم يرضوا إلا كفوراً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.