السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{لَا يَسۡبِقُونَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ وَهُم بِأَمۡرِهِۦ يَعۡمَلُونَ} (27)

{ لا يسبقونه } أي : لا يسبقون إذنه { بالقول } أي : لا يقولون شيئاً حتى يقوله كما هو شأن العبيد المؤدّبين { وهم بأمره } إذا أمرهم { يعملون } لا بغيره لأنهم في غاية المراقبة له تعالى ، فجمعوا في الطاعة بين القول والفعل ، وذلك غاية الطاعة ،