ثم عطف تعالى على قوله : { وأسرّوا النجوى } قوله تعالى : { وإذا رآك } أي : وأنت أشرف الخلق { الذين كفروا إن } أي : ما { يتخذونك } أي : حال الرؤية { إلا هزواً } أي : مهزواً به يقولون إنكاراً واستصغاراً { أهذا الذي يذكر آلهتكم } أي : بسوء ، والذكر يكون بالخير والشر ، فإذا دلت القرينة على أحدهما أطلق عليه وذكر العدوّ لا يكون إلا بسوء { وهم } أي : والحال أنهم { بذكر الرحمن } أي : إذا ذكر لهم الرحمن { هم كافرون } وذلك أنهم كانوا يقولون : لا نعرف الرحمن إلا مسيلمة ، وهم الثانية للتأكيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.