و «لا يَسْبِقُونَهُ » جملة في محل رفع صفة ل «عباد »{[28154]} والعامة على كسر الباء في «يَسْبِقُونَهُ » وقرئ بضمها{[28155]} وخرجت على أنه مضارع سَبَقَهُ ، أي : غلبه في السبق ، يقال : سابقه فَسَبَقَه يَسْبُقُه أي : غلبه في السبق ، ومضارع فعل في المغالبة مضموم العين مطلقاً إلا في يائيّ{[28156]} العين أو لامه{[28157]} والمراد لا يسبقونه بقوله ، فعوض الألف واللام عن الضمير{[28158]} عند الكوفيين{[28159]} ، والضمير محذوف عند البصريين أي : بالقول منه{[28160]} .
لما نزه تعالى نفسه أخبر عنهم بأنهم عباد ، والعبودية تنافي الولادة إلا أنهم مكرمون مفضلون على{[28161]} سائر العباد لا يسبق قولهم قوله ، وإن{[28162]} كان قولهم تابع لقوله فعملهم أيضاً مبني على أمره{[28163]} لا يعملون عملاً ما لم يؤمروا به{[28164]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.