السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُونَ} (129)

ثم ذكرهم بزوال الدنيا بقوله : { وتتخذون مصانع } قال مجاهد : قصوراً مشيدة ، وقال الكلبي هي الحصون ، وقال قتادة : هي مأخذ الماء يعني الحياض واحدها مصنعة . ولما كان هذا الفعل حال الراجي للخلود قال لهم { لعلكم } أي : كأنكم { تخلدون } فيها فلا تموتون .