السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (121)

{ إن في ذلك } أي : الأمر العظيم من الدعاء والإمهال ثم الإنجاء والإهلاك { لأية } أي : عظة لمن شاهد ذلك أو سمع به { وما } أي : والحال أنه ما { كان أكثرهم } أي : العالمين بذلك { مؤمنين } وقد كان ينبغي لهم إذ فاتهم الإيمان بمحض الدليل أن يبادروا بالإيمان حين رأوا أوائل العذاب .