السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَلِقَآيِٕ ٱلۡأٓخِرَةِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ} (16)

{ وأما الذين كفروا } أي : غطوا ما كشفته أنوار العقول { وكذبوا } عناداً { بآياتنا } التي لا أصدق منها ولا أضوأ من أنوارها بما لها من عظمتنا وهو القرآن { ولقاء الآخرة } أي : بالبعث وغيره { فأولئك } أي : البغضاء البعداء { في العذاب } الكامل لا غيره { محضرون } أي : مدخلون لا يغيبون عنه .