فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَلِقَآيِٕ ٱلۡأٓخِرَةِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ} (16)

{ وَأَمَّا الذين كَفَرُواْ } بالله { وَكَذَّبُواْ بئاياتنا } وكذبوا ب { لِقَاء الآخرة } أي البعث والجنة والنار ، والإشارة بقوله : { فأولئك } إلى المتصفين بهذه الصفات ، وهو مبتدأ وخبره { فِي العذاب مُحْضَرُونَ } أي مقيمون فيه . وقيل : مجموعون . وقيل : نازلون . وقيل : معذبون ، والمعاني متقاربة ، والمراد دوام عذابهم .

/خ27