فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَلِقَآيِٕ ٱلۡأٓخِرَةِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ} (16)

{ محضرون } مقيمون ، نازلون .

{ وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون } ومهما اتسعت الرحمة في الآخرة فإنها يختص بها أهل الإيمان ، وصدق الله العظيم ) . . وكان بالمؤمنين رحيما . تحيتهم يوم يلقونه سلام . . ( {[3297]} فأما أهل الجحود وغمط النعمة ، والمكذبون بالحق ، ووعد الصدق ، فما أبعدهم عن الرحمة ، وليس لهم سوى نزل الحميم ، ودركات الجحيم مستقرا وإقامة .


[3297]:سورة الأحزاب. من الآية 43 ومن الآية 44.