{ قال } أي هود مكذباً لهم في نسبتهم إليه ادعاء شيء من ذلك : { إنما العلم } أي : المحيط بكل شيء ، عذابكم وغيره . { عند الله } أي : المحيط بجميع صفات الكمال ، فهو ينزل علم ما توعدون به على من يشاء إن شاء . ولا علم لي إلى الآن ، ولا لكم بشيء من ذلك ولا قدرة ، { وأبلغكم } أي : في الحال والاستقبال وقرأ أبو عمرو بسكون الباء الموحدة وتخفيف اللام والباقون : بفتح الموحدة وتشديد اللام . { ما أرسلت به } ممن لا مرسل في الحقيقة غيره ، سواء أكان وعداً أم وعيداً أم غير ذلك . ولم يذكر الغاية ؛ لأنّ ما أرسل به صالح لهم ولغيرهم { ولكني أراكم } أي : أعلمكم علماً كالرؤية . وقرأ نافع والبزي وأبو عمرو : بفتح الياء والباقون : بسكونها . وأمال الألف بعد الراء ورش بين بين وأمالها أبو عمرو ، وحمزة ، والكسائي محضة . والباقون بالفتح . { قوماً تجهلون } أي : باستعجال العذاب . فإنّ الرسل بعثوا مبلغين منذرين لا مقترحين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.