{ عالم الغيب } أي الغائبِ عن الحس { والشهادة } أي الحاضرِ له عبر عنهما بهما مبالغةً ، وقيل : أريد بالغيب المعدومُ وبالشهادة الموجودُ وهو خبرُ مبتدأ محذوفٍ أو خبرٌ بعد خبر ، وقرئ بالنصب على المدح وهذا كالدليل على ما قبله من قوله تعالى : { الله يَعْلَمُ } الخ { الكبير } العظيمُ الشأنِ الذي كلُّ شيء دونه { المتعال } المستعلي على كل شيء بقدرته أو المنزَّهُ عن نعوت المخلوقات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.