فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡكَبِيرُ ٱلۡمُتَعَالِ} (9)

{ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ( 9 ) }

{ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ } أي عالم كل غائب عن الحس وكل مشهود حاضر أو كل معدوم وموجود ، وقال الضحاك : عالم السر والعلانية ولا مانع من حمل الكلام على ما هو أعم من ذلك { الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ } أي العظيم الذي كل شيء دونه المتعالي عما يقوله المشركون أو المستعلى على كل شيء بقدرته وعظمته وقهره أو المتعالي عن الخلق باستوائه على عرشه ومباينته عن خلقه وهو الأولى .