غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡكَبِيرُ ٱلۡمُتَعَالِ} (9)

1

{ عالم الغيب والشهادة } أي هو عالم بما غاب عن الحسن وبما حضر له ، أو بما غاب عن الخلق وبما شهدوه أو بالمعدومات وبالموجودات { الكبير } في ذاته لا بحسب الحجمية بل بالرتبة والشرف لأنه أجل الموجودات { المتعال } المنزه عن كل ما يجوز عليه في ذاته في صفاته وفي أفعاله .

/خ11