إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (25)

{ وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السموات والأرض لَيَقُولُنَّ الله } لغايةِ وضوحِ الأمرِ بحيث اضطروا إلى الاعترافِ به { قُلِ الحمد لِلَّهِ } على أنْ جعلَ دلائلَ التَّوحيدِ بحيثُ لا يكادُ ينكرها المكابرون أيضاً { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } شيئاً من الأشياءِ فلذلك لا يعملون بمقتضى اعترافِهم وقيل : لا يعلمون أنَّ ذلك يلزمُهم