الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{فَهَلۡ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثۡلَ أَيَّامِ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِهِمۡۚ قُلۡ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِينَ} (102)

{ فَهَلْ يَنتَظِرُونَ } يعني مشركي مكة { إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْاْ } مضوا { مِن قَبْلِهِمْ } من الذين مضوا . قال قتادة : يعني وقائع الله في قوم نوح وعاد وثمود ، والعرب تسمي العذاب والنعيم : أياماً ، كقوله تعالى :

{ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ } [ إبراهيم : 5 ] وكل ما مضى عليك من خير أو شر فهو أيام .

{ قُلْ فَانْتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُمْ مِّنَ الْمُنْتَظِرِينَ *